الكاتب : خالد معالي
بعيدا عن العاطفة، واستعجال الأمور، والتسرع في إطلاق الأحكام دون تروي وتدقيق وتمحيص؛ فان لغة الجسد والوجوه تشير إلى تفوق واضح لا لبس فيه ولا غموض، وانتصار مؤزر للمقاومة الفلسطينية في غزة على القوة الظالمة المتمثلة ب"نتنياهو"وجيشه الذي ثبت انه ألأكثر وحشية في العالم.
سيماههم في وجوههم؛ كانت ملازمة لغزة ومقاومتها؛ وهو ما كشفته الحرب العدوانية على غزة؛ فقد كانت تعابير ولغة وجوه المقاومة ومن يؤيدها من أول لحظة مستبشرة بالنصر، ومن أول المعركة، لان من كان الله معه فلا يخاف عليه؛ حيث كان أهالي غزة من ذوي الشهداء ومن هدمت منازلهم يرددون على الدوام حسبنا الله ونعم الوكيل، الله على اليهود ومن يدعمهم ومن وقف معهم من العرب وغيرهم.
ولان وجوههم مستبشرة؛ فهم حققوا بشكل كامل أهدافهم وببطولة قل نظيرها؛ فهم حافظوا على نظافة سلاحهم بدرجة امتياز؛ دون أن يقتلوا أو حتى يجرحوا طفلا صهيونيا واحدا؛ برغم أن جيش الاحتلال أولغ في قتل الأطفال والنساء جهارا نهارا خلال قصفه لغزة طوال 30 يوما من عدوانه في حرب العصف المأكول التي رفعت رأس كل فلسطيني وعربي ومسلم،وما عاد الإحباط والاستسلام له حصة بينهم من ألان فصاعدا.
ولان هناك وجوه عليها غبرة ترهقها قترة؛ تمثلت بمن أيد العدوان وسانده ودافع عنه من الأعراب الأشد كفرا ونفاقا، ومن المتصهينين العرب ومن دول الغرب؛ فان وجوههم كانت مسودة كالحة عابسة مغتاظة لقوة صمود المقاومة وردت كيدهم في نحرهم.
ومن بين الوجوه التي عليه غبرة ترهقها قترة؛ كان وجه "نتنياهو" ووزير حربه المجرم "يعلون"؛ فهم كانوا خلال مؤتمرهم الصحفي ومن خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام تفضحهم وجوههم؛ مهما قالوا ومهما حالوا أن يخدعوا الصهاينة من أنهم انتصروا في الوقت الذي لم يحققوا ولو هدفا واحدا من أهدافهم التي أعدوها لغزة؛ سوى قتل قرابة 450 طفل، وتدمير المباني المدنية.
قائد سلاح الطيران الصهيوني السابق؛ كان قد قال سابقا وصرح؛ بان غزة لا تحتمل سوى 12 ساعة حتى يتم الإجهاز على مقاومتها؛ إلا انه وجيشه وطيرانه وقنابله المحرمة دوليا لم تستطع أن تفعل شيئا طوال شهر من العدوان على غزة؛ بل وجرت أذيال الهزيمة وانسحبت ذليلة لا تلوي على شيء.
جنود الاحتلال الجرحى والمنسحبين من غزة؛ قالوا بأنهم لم يشاهدوا ولو مقاوما واحدا يلقي سلاحه ويرفع الراية البيضاء ويستسلم؛ بل كانوا يقاتلون حتى الرمق الأخير ولا يأبهون بقوة القصف العنيف، ولا بغزارة النيران، ولا يعرفون سوى مواجهتنا وبقوة، وهو ما لم نألفه في الحروب السابقة مع العرب؛ حيث كانوا يسارعون للاستسلام ونزع ثيابهم.
نحمد الله أن غزة قد أفرزت العالم العربي والغربي إلى جهتين؛ جهة مع الحق، وجهة مع الباطل؛ فمن عارض قتل الأطفال والنساء، وقدم المساعدة للمقاومة هو مع الحق وأهله؛ ومن ضيق على المقاومة وهاجمها ولم يؤيدها فانه وقف مع الباطل.
هكذا إذن هي الأحداث والحروب والوقائع تفرز وتكشف وتفضح وتغربل؛ فالذهب الخالص وغالي الثمن يرتفع سعره كلما تعرض لحرارة عالية والذي خبث يذهب هباءا منثورا، غير مأسوف عليه.
وكما قال نوح لابنه:" يا بني أركب معنا ولا تكن مع الكافرين"؛ نقول لكل فلسطيني وعربي ومسلم وكل حر وشريف في هذا العالم أن يسارع بالركوب في سفينة مقاومة الباطل ورفض الظلم والاحتلال؛ قبل فوات الأوان؛ فما زال هناك متسع من الوقت لمن تم تضليلهم سابقا، ولم يكن بمقدورهم أن يميزوا بين الحق والباطل، والزمن يجري سريعا، فلا تدع الفرصة تفوتك، وتقول وقتها:" يا حسرتا يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا".
بعيدا عن العاطفة، واستعجال الأمور، والتسرع في إطلاق الأحكام دون تروي وتدقيق وتمحيص؛ فان لغة الجسد والوجوه تشير إلى تفوق واضح لا لبس فيه ولا غموض، وانتصار مؤزر للمقاومة الفلسطينية في غزة على القوة الظالمة المتمثلة ب"نتنياهو"وجيشه الذي ثبت انه ألأكثر وحشية في العالم.
سيماههم في وجوههم؛ كانت ملازمة لغزة ومقاومتها؛ وهو ما كشفته الحرب العدوانية على غزة؛ فقد كانت تعابير ولغة وجوه المقاومة ومن يؤيدها من أول لحظة مستبشرة بالنصر، ومن أول المعركة، لان من كان الله معه فلا يخاف عليه؛ حيث كان أهالي غزة من ذوي الشهداء ومن هدمت منازلهم يرددون على الدوام حسبنا الله ونعم الوكيل، الله على اليهود ومن يدعمهم ومن وقف معهم من العرب وغيرهم.
ولان وجوههم مستبشرة؛ فهم حققوا بشكل كامل أهدافهم وببطولة قل نظيرها؛ فهم حافظوا على نظافة سلاحهم بدرجة امتياز؛ دون أن يقتلوا أو حتى يجرحوا طفلا صهيونيا واحدا؛ برغم أن جيش الاحتلال أولغ في قتل الأطفال والنساء جهارا نهارا خلال قصفه لغزة طوال 30 يوما من عدوانه في حرب العصف المأكول التي رفعت رأس كل فلسطيني وعربي ومسلم،وما عاد الإحباط والاستسلام له حصة بينهم من ألان فصاعدا.
ولان هناك وجوه عليها غبرة ترهقها قترة؛ تمثلت بمن أيد العدوان وسانده ودافع عنه من الأعراب الأشد كفرا ونفاقا، ومن المتصهينين العرب ومن دول الغرب؛ فان وجوههم كانت مسودة كالحة عابسة مغتاظة لقوة صمود المقاومة وردت كيدهم في نحرهم.
ومن بين الوجوه التي عليه غبرة ترهقها قترة؛ كان وجه "نتنياهو" ووزير حربه المجرم "يعلون"؛ فهم كانوا خلال مؤتمرهم الصحفي ومن خلال تصريحاتهم لوسائل الإعلام تفضحهم وجوههم؛ مهما قالوا ومهما حالوا أن يخدعوا الصهاينة من أنهم انتصروا في الوقت الذي لم يحققوا ولو هدفا واحدا من أهدافهم التي أعدوها لغزة؛ سوى قتل قرابة 450 طفل، وتدمير المباني المدنية.
قائد سلاح الطيران الصهيوني السابق؛ كان قد قال سابقا وصرح؛ بان غزة لا تحتمل سوى 12 ساعة حتى يتم الإجهاز على مقاومتها؛ إلا انه وجيشه وطيرانه وقنابله المحرمة دوليا لم تستطع أن تفعل شيئا طوال شهر من العدوان على غزة؛ بل وجرت أذيال الهزيمة وانسحبت ذليلة لا تلوي على شيء.
جنود الاحتلال الجرحى والمنسحبين من غزة؛ قالوا بأنهم لم يشاهدوا ولو مقاوما واحدا يلقي سلاحه ويرفع الراية البيضاء ويستسلم؛ بل كانوا يقاتلون حتى الرمق الأخير ولا يأبهون بقوة القصف العنيف، ولا بغزارة النيران، ولا يعرفون سوى مواجهتنا وبقوة، وهو ما لم نألفه في الحروب السابقة مع العرب؛ حيث كانوا يسارعون للاستسلام ونزع ثيابهم.
نحمد الله أن غزة قد أفرزت العالم العربي والغربي إلى جهتين؛ جهة مع الحق، وجهة مع الباطل؛ فمن عارض قتل الأطفال والنساء، وقدم المساعدة للمقاومة هو مع الحق وأهله؛ ومن ضيق على المقاومة وهاجمها ولم يؤيدها فانه وقف مع الباطل.
هكذا إذن هي الأحداث والحروب والوقائع تفرز وتكشف وتفضح وتغربل؛ فالذهب الخالص وغالي الثمن يرتفع سعره كلما تعرض لحرارة عالية والذي خبث يذهب هباءا منثورا، غير مأسوف عليه.
وكما قال نوح لابنه:" يا بني أركب معنا ولا تكن مع الكافرين"؛ نقول لكل فلسطيني وعربي ومسلم وكل حر وشريف في هذا العالم أن يسارع بالركوب في سفينة مقاومة الباطل ورفض الظلم والاحتلال؛ قبل فوات الأوان؛ فما زال هناك متسع من الوقت لمن تم تضليلهم سابقا، ولم يكن بمقدورهم أن يميزوا بين الحق والباطل، والزمن يجري سريعا، فلا تدع الفرصة تفوتك، وتقول وقتها:" يا حسرتا يا ليتني لم أتخذ فلانا خليلا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق