حملة تحريض إسرائيلية ضد المخرجة الفلسطينية سهى عرّاف

0 التعليقات
تتعرّض المخرجة الفلسطينيّة سهى عرّاف، ابنة قرية معليا الجليلية، إلى حملة تحريضٍ ومضايقات من قبل صناديق وجهات حكوميّة إسرائيليّة، والتي تطالبها بإعادة التمويل الذي تلقّته لإنتاج فيلمها الروائيّ الطويل الأوّل "فيلّا توما" والذي سيُطلق نهاية الشهر الجاري في مهرجان الأفلام العالمي في فينيسيا، وذلك بعد أن جاء تعريف الفيلم من قِبَل عرّاف على أنّه فيلم فلسطينيّ.

وزارة الاقتصاد ووزارة الثقافة الاسرائيلية، إلى جانب صندوق "مفعال هبايس" وصندوق السينما الإسرائيلي، اعتبروا تعريف الفيلم كفلسطينيّ خرقًا لشروط الدعم المالي الممنوح للفيلم من قبلهم، وطالبوها بإعادة الدعم كاملًا.

عرّاف ردّت بدورها، بواسطة مركز عدالة، مشددةً على أنه من حقّها تعريف الفيلم كفيلم فلسطينيّ، وأن ذلك لا يتناقض مع أي من التزاماتها اتجاه الصندوق، وأن التزامها الوحيد كان بأن يتم إنتاج الفيلم من قبل "منتج إسرائيليّ"، أو يُنتج "باشتراك جهة إسرائيليّة"، وهو ما التزمت به عرّاف كونها منتجة الفيلم وتحمل المواطنة الإسرائيليّة.

في رسالة عدالة أشير إلى أن عرّاف "لم تلتزم بتعريف محدد لهويّة الفيلم وليس في العقد ما يلزمها بأن تعرّف الفيلم على أنه فيلم إسرائيلي. تعريف الفيلم كما جاء لا يعني بأن الفيلم انتاج من قبل السلطة الفلسطينيّة أو "دولة فلسطين"، وعليه فإن تعريف الفيلم كفيلم فلسطيني الهويّة لا يتناقض مع كون المخرجة مواطنة في إسرائيل."

واختتم مركز عدالة رده على كل هذه التوجّهات بأنّ "المخرجة سهى عرّاف هي مخرجة عربيّة فلسطينيّة، وهي مواطنة في إسرائيل، ومن حقها أن تختار إظهار انتماءها الوطني عبر تعريف الفيلم كفيلم فلسطينيّ، خاصةً أنها قد كتبت الفيلم، أخرجته وأنتجته."

تخفيض الفائدة في إسرائيل بسبب الحرب على غزة

0 التعليقات
قالت محافظة البنك المركزي الإسرائيلي كارنيت فلوج إن البنك خفض أسعار الفائدة للشهر الثاني على التوالي اليوم الاثنين لمساعدة الاقتصاد على مواجهة التباطؤ العالمي وتداعيات الحرب على قطاع غزة.

وخفض البنك سعر الفائدة الرئيسي من 0.5 بالمئة إلى 0.25 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوياته على الإطلاق رغم توقعات بعدم تغييره.

وقالت فلوج للإذاعة الإسرائيلية عقب خفض الفائدة "هدفنا من خفض سعر الفائدة في الواقع هو المساهمة في تعزيز قدرة الاقتصاد على التعافي من ضعف اعتراه بسبب التباطؤ العالمي والقتال".

وأضافت "لسنا في ركود لكن لا شك أننا نشهد تباطؤا في النشاط. شهدنا ذلك في الربع السابق للقتال ورأينا الاقتصاد يتباطأ في الأساس بسبب حالة الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب في أسواقنا الرئيسية ويضاف إلى ذلك الآن تباطؤ جديد ناجم عن آثار القتال".

ضابط إسرائيلي: لا توجد للجيش قدرة على وقف إطلاق الصواريخ والهاون هو التهديد المركزي

0 التعليقات
قال ضابط كبير في سلاح الجو الإسرائيلي إنه "في الوضع الأمني الحالي، دائما سيكون هناك إطلاق صواريخ" من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، وأنه "لا توجد للجيش الإسرائيلي قدرة على وقف إطلاقها بشكل مطلق، لا من الجو ولا من خلال عملية عسكرية برية". وأردف أنه "في وضع كهذا سيكون هناك دائما إطلاق صواريخ وقذائف بكمية كهذه أو تلك".
ونقلت الصحف الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن الضابط قوله أمس، إنه "على ضوء تكثيف إطلاق قذائف الهاون في الأيام الأخيرة، غير الجيش وسلاح الجو أسلوب العمل ويعملون بصورة عنيفة أكثر نسبيا في اليومين الأخيرين".
وأضاف الضابط أن جيش الاحتلال يركز على جمع معلومات حول مناطق إطلاق الصواريخ في محاولة لمهاجمة المواقع التي تطلق منها قذائف الهاون.
وتابع أنه في سلاح الجو يلاحظون أن حماس تطلق في الأيام الأخير قذائف هاون بالأساس وتقلل من عدد الصواريخ التي تطلقها للمدى طويل ومتوسط، باتجاه مناطق في وسط إسرائيل وشمالها.
وأضاف أن "قذائف الهاون هي التهديد المركزي الذي يعيقنا ويصيبنا، ولذلك فإن طبيعة المهمات تغيرت. ونحن مستعدون لمواصلة القتال ولا شيء يوقفنا".
وقال الضابط إن الجيش الإسرائيلي لم يغير من سياسة إطلاق النار فيما يتعلق بالمس بالمدنيين الفلسطينيين.
وأضاف أن "الجيش وسلاح الجو يركزان الآن على ضرب مواقع إطلاق قذائف الهاون واستهداف قياديين في حماس". واعتبر في هذا السياق أن مجرد معرفة مكان قائد كتائب القسم، محمد الضيف، واستهداف هذا المكان هو "نجاح". لكن الضابط قال إنه لا يعرف حالة الضيف وماذا حدث له بعد الغارة.
وتابع الضابط أن سلاح الجو شاهد إطلاق قذائف هاون وصواريخ من مناطق "قريبة من"، وليس من داخل، مدارس ومؤسسات طبية وأماكن تأوي النازحين في غزة.
وقالت صحيفة "هآرتس" أن المعطيات المتوفرة لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن المقاومين الفلسطينيين أطلقوا أكثر من عشرة صواريخ كتف مضادة للطائرات، لكن لم تصب طائرات الاحتلال. وقال الضابط في سلاح الجو إنه "بقدر معين، فوجئنا من المستوى المتقدم لصواريخ الكتف التي بحوزتهم".
وأضافت الصحيفة أنه بموجب تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية فإنه "تبقى بأيدي حماس أقل من 100 صاروخ لمدى يزيد عن 40 كيلومترا"

موقع عبري: المقاومة بغزة حققت ثلاثة انجازات!

0 التعليقات
قال موقع "تيك ديبكا" العبري بأن فصائل المقاومة الفلسطينية بغزة وعلى الرغم من الضربات الجوية القاسية ضد القطاع لا زالت تحافظ على عنصر المفاجأة والتكتيك الجيد ضد الجيش".
وأضاف الموقع أن المقاومة خلال الأسبوع الماضي حققت إنجازين مهمين، أولهما يتمثل بنجاح المقاومة وباقي الفصائل بجر الاحتلال وجيشه لحرب استنزاف، أما الانجاز الثاني هو أن ما نسبته 70% من المستوطنين بمغلف غزة تحولوا ليكونا مهاجرين داخل الاحتلال".
وأضاف الموقع أن المقاومة الآن في طريقها لتحقيق الانجاز الثالث وهو عدم معرفة أي أحد من المسؤولين في حكومة وجيش الاحتلال.
ولفت إلى أن الاحتلال لا يعلم إن كان العام الدراسي سيبدأ في1سبتمبر كالعادة أم لا، قائلاً: "إن عدم معرفة المسؤولين إن كانت المدارس ستفتح ابوابها مطلع سبتمبر ذلك هو انجاز كبير للمقاومة الفلسطينية بغزة".
وكانت فصائل المقاومة أطلقت العشرات من الصواريخ وقذائف الهاون على المستوطنات المحاذية والمدن الداخلية للاحتلال الإسرائيلي ما ادى لعدد من الإصابات في صفوف المستوطنين.