الكاتب : يونس العموري
ربما يحق لنا أن نتوجه إليك اليوم أكثر من أي وقت مضى سيدي وسادتي في أتون المقاومة التي اصبح لها انياب ولها الحق بأن تقول نحن هنا نفرض المعادلة ونحدد مسار السياسات ونتحكم بمنهجية فعل الكيان، ومن حقكم علينا أن نُسمعكم شيئا مما يختلج في قلوبنا وعقولنا وذواتنا، بعد أن حطمنا رمزنا وكنا قاعدين منتظرين، وتاهت بوصلة بنادقنا، وتلعثمنا بلغة الكلام الفصيح الصريح، وأصبحت لغتنا ركيكة لا ترقى لمستوى تراثنا وفعلنا ودماء شهدائنا، وأنات ومعانيات اسرانا، وبعد أن صار لنا إمارة هناك وحاكمية هنا، وأمراء منشغلون بالبحث عن مفردات الردح والقدح والذم، وبعد أن سقط القتلى برصاص بنادقنا المتعاكسة الاتجاه والمتربصة بالحواري البائسة الضيقة. ولا ندري إن كان لنا الحق بأن نسمهيم قتلى ام شهداء، فقد كانت ان ضاعت مفردات ومفاهيم معانينا وسط خربشات بياناتنا الفاقدة لمضامينها بتلك الايام الغابرة. كان المشهد الفلسطيني بائسا وفاضحا قبل ان نكتشف حقيقتكم ونكتشف حقيقة ايقونة المقاومة وسادتها، ذاك المشهد الذي اختصرنا وحولنا الى مجرد مجموعات مليشاوية متناحرة تطارد بعضها البعض، ومن يصل الى المكان أولا يكون المنتصر، ومن يغلق أفواه الثكالى يحقق إنجازه الأعظم، ومن يعلو صراخه وضجيجه بالصوت المرتفع يتحقق له المكان الأسمى والأرفع، ومن يرفع هراوته الأغلظ ويضرب بها رفيق الأمس وعدو اليوم يكون قد قدم ولاء الطاعة من جديد، ومن يوقف المارة بالشارع ويبحث عن معنى لإبتسامة ترتسم على محياه ربما صدفة أو لتتجاوب ونظرة إعجاب من أنثاه يكون قد ارتكب الفعل الطائش ويجب رجمه وقتله، ومن يقف على أعتاب حقيقته محاولا أن يسرد حكايته يصبح مجنونا من مجانين أزقة الشقاء، ومن يبحث عن لقمة عيشه يصير الخائن الأكبر فقد تحول الى متسول لرغيف العيش يرضى أن يقدم تنازلاته السياسية في سبيل ان يتلقى قوت يومه، ومن لا يتسول خبزه يموت جوعا وربما أيضا قهرا إلا إذا تحول إلى قاتل يمرح ويسرح ليلا ليطارد الفريسة من جديد....
القائد العام ويا سادة المقاومة الفلسطينية العظيمة اسمحوا لي ان اناجيكم بشيء مما كان يختلج ذواتنا قبل ان نسمع ازيز رصاص بنادقكم التي اعادت لنا الكثير من شرف العزة والانتماء لمنهج الفعل الكفاحي النضالي الذي غاب وضاع عن مشهديتنا وسط زحمة خربشات مفاهيمنا.
هو المشهد الفلسطيني الذي يبدو واضحا يا سادة أسياد الفعل والكلام، نحو القدس لابد ان تكون بوصلتكم ولا اشك بذلك، لابد من اعادة صياغة مفاهيم نظرتكم للكل والكل هنا يعني الكل عربا وعجما وبشرا وعلى اساس القدس يكون القياس والمقياس.
ايها السادة اقبل اياديكم واقدامكم فلكم علينا الحق كل الحق فهو المنهج من جديد الذي اعاد لفلسطين بهاءها برغم ضحايا الذبح من الوريد للوريد وبرغم الدمار وبرغم كل الألم والدموع وصرخات الوجع، لكنها الحرية والكرامة التي دفعتكم وتدفعنا من وراءكم لتسطير ملحمة الانتصار. انتم الرجال الرجال والعابرين لساحات الوغى ارجوكم ومن جنبات ازقة القدس حافظوا على طهارة سلاحكم ولا تخطئوا بعد اليوم في مواجهة أعدائكم، وان لا تنحرف رؤياكم بالنظر الى خصومكم الشركاء في الوطن مع العلم أنهم قد يكونوا أعداء ولكن هيهات أن تقعوا مرة اخرى في مستنقعات الأحمر القاني، وأنتم المدركون لمعنى أن تتعاكس البنادق نحو العمق الوطني.
اعيدوا للثوار طهارة السلاح المناضل فقد اضحيتم اليوم القيادة الوطنية التي تدير دفة التصدي والولوج الى ساحات الوغى دون أن تتلوث، وأن تسير وسط الرذاذ دون أن تبتل، وأن تصرخ دون ازعاج، وأن تشدو وترتل مزاميرها دون أن نمل السماع، وأن تبكي أيضا دون أن نحاسب دموعها، وأن تبتسم دون أن نغالي بتفسير المعاني، كنتم واثقون بالنصر والنصر تقدم نحوكم، وكنتم صامدين بعرينكم فتعلم الصمود منك الدروس، وافتتحتم الفصل الجديد في كتاب أحرار الموقف والكلمة، وأثبتم ان جيفارا والعرفات وصلاح شحادة ونصر الله وحسين الكربلائي ما زال لهم أمكنة وسط كل الخراب وضياع القيم والمعنى في سفر التكوين للشعوب الحية والباحثة عن الحياة فوق الأرض لا تحتها.
ايها السادة هو المشهد الفلسطيني من جديد الذي يبحث بكل الثنايا الممكنة عن ناصر له وزعيم وقائد موحد لبنادقه المتناحرة والتائه بتيه معاني الوطن، وكيف لهذا الوطن أن يصير جميلا وهو الأجمل...
هو نقاشنا الدائم، وبحثنا الذي لا ينتهي، وفعلنا المتواصل منذ أن صار لنا حياة على هذه الأرض، ومنذ أن سُميت فلسطين بفلسطين، والقدس قبلة صلواتكم، وقد أمطرت لوضوئكم، وتكبيرات مساجدها تصدح بمواقيتها، وأسوارها صامدة لا تنكسر ولا تنهدم ولن تنهدم فحراس احلامها لا ينامون، وأجراس الكنائس تقرع وموسيقاها تطرب أذاننا، والطريق إلى الجلجلة ما زال طويل، والسائرون على خطاهم الأولى ما زالوا يمعنون بالمسير، ودرب الآلام يعبق بروائح الأولين، وسنبقى منتظرين لعبوركم ولعبور من يعتلي تلة تنتظر علمها...
هو البحث عنكم بكل الأمكنة بعد أن صرنا اليتامى على موائد الكبار من سادة قومنا، لا نشك بالمطلق بقدرتكم وقدرة جماهيرنا المرابطة الصامدة الصابرة على صناعة النصر، فصمودنا بحد ذاته نصر، وتصدينا لأعتى آليات القمع والذبح في العالم بحد ذاته نصر، وأن ننطق بلغة الضاد في ظل أبشع سياسات التهويد والأسرلة لمجتمعنا ولقدسنا ولمقدساتنا ولإنساننا وللحب فينا هو النصر بأم عينه... ولكن من يدير دفة أشيائنا ويهدهد ويربض على اكتافنا وأبونا مصروع مقتول مصلوب من جديد ... ؟
اليوم واليوم فقط يحق لنا ان نحتفي بالنصر وهذا العام الذي يستحق أن نسميه عام النصر، كنا ننتظركم ومعنا بهذا الإنتظار كل الجميلات والأطفال وأمهات الإنتظار الطويل لمن قد يعودوا من وراء الإعتقال بزنازين الموت.
البحر.. بحرنا كان بإنتظار شارتكم، والجبال هناك استعدت لملاقاة هداياكم وعطاياكم، وزغاريد النسوة انطلقت ممزوجة بدمعة ترقرقت بعد أن طال انتظار عطاء السماء، وكان أن يأتينا المطر المنهمر بالصيف الساخن ونحن العطشى لقطرة ماء،تبعث الأمل فينا من جديد...
شاهدنا انكسارهم وقرأنا معنى انهزامهم بعيونهم فللمهزوم لغة أخرى وللمكسور تعبيرات نعلمها ونعرفها ونفهمها... ضربونا وأوقفونا بالساعات لأنكم انتصرتم... وحاولوا أن ينتزعوا فرحنا وأن يقبضوا علينا ونحن مبتهجون ونمارس بجرم الفرح المحذور... وما هي إلا أيام حتى وجدنا أنفسنا نسافر بكل الإتجاهات نبحث عن تواقيع خطاكم على أرضنا، وكنا إن شاهدنا وقع خطاكم على هذه الأرض التي تستحق أن نحيا فوقها وأن نسميها باسمها وأن نعيش وإياها فرحتها... كل هذا عايشناه والكثير غير المعلن أيضا خبرناه... ومارسنا أقصى درجات العزة والشرف ومن غيرنا يعلم ويعرف كيف من الممكن أن نمارس عزتنا وفرحنا وسط كل خرابات المعبد وتدمير الأحلام ونحن بالقدس قابعين منتظرين البشارة من جديد، وقد أتتنا البشارة، بهذه الأيام نعيش بشارتنا من جديد، ونعايش بشارة خفافيش الليل الذين يأبون إلا أن يسطون على أحلامنا ليوقظونا على مشهد ذبحنا من الوريد للوريد.
هو النصر المؤزر بتوقيعكم نلمسه ونعايشة ونتحسسه هنا حيث عيونكم شاخصة متجهة ....
ربما يحق لنا أن نتوجه إليك اليوم أكثر من أي وقت مضى سيدي وسادتي في أتون المقاومة التي اصبح لها انياب ولها الحق بأن تقول نحن هنا نفرض المعادلة ونحدد مسار السياسات ونتحكم بمنهجية فعل الكيان، ومن حقكم علينا أن نُسمعكم شيئا مما يختلج في قلوبنا وعقولنا وذواتنا، بعد أن حطمنا رمزنا وكنا قاعدين منتظرين، وتاهت بوصلة بنادقنا، وتلعثمنا بلغة الكلام الفصيح الصريح، وأصبحت لغتنا ركيكة لا ترقى لمستوى تراثنا وفعلنا ودماء شهدائنا، وأنات ومعانيات اسرانا، وبعد أن صار لنا إمارة هناك وحاكمية هنا، وأمراء منشغلون بالبحث عن مفردات الردح والقدح والذم، وبعد أن سقط القتلى برصاص بنادقنا المتعاكسة الاتجاه والمتربصة بالحواري البائسة الضيقة. ولا ندري إن كان لنا الحق بأن نسمهيم قتلى ام شهداء، فقد كانت ان ضاعت مفردات ومفاهيم معانينا وسط خربشات بياناتنا الفاقدة لمضامينها بتلك الايام الغابرة. كان المشهد الفلسطيني بائسا وفاضحا قبل ان نكتشف حقيقتكم ونكتشف حقيقة ايقونة المقاومة وسادتها، ذاك المشهد الذي اختصرنا وحولنا الى مجرد مجموعات مليشاوية متناحرة تطارد بعضها البعض، ومن يصل الى المكان أولا يكون المنتصر، ومن يغلق أفواه الثكالى يحقق إنجازه الأعظم، ومن يعلو صراخه وضجيجه بالصوت المرتفع يتحقق له المكان الأسمى والأرفع، ومن يرفع هراوته الأغلظ ويضرب بها رفيق الأمس وعدو اليوم يكون قد قدم ولاء الطاعة من جديد، ومن يوقف المارة بالشارع ويبحث عن معنى لإبتسامة ترتسم على محياه ربما صدفة أو لتتجاوب ونظرة إعجاب من أنثاه يكون قد ارتكب الفعل الطائش ويجب رجمه وقتله، ومن يقف على أعتاب حقيقته محاولا أن يسرد حكايته يصبح مجنونا من مجانين أزقة الشقاء، ومن يبحث عن لقمة عيشه يصير الخائن الأكبر فقد تحول الى متسول لرغيف العيش يرضى أن يقدم تنازلاته السياسية في سبيل ان يتلقى قوت يومه، ومن لا يتسول خبزه يموت جوعا وربما أيضا قهرا إلا إذا تحول إلى قاتل يمرح ويسرح ليلا ليطارد الفريسة من جديد....
القائد العام ويا سادة المقاومة الفلسطينية العظيمة اسمحوا لي ان اناجيكم بشيء مما كان يختلج ذواتنا قبل ان نسمع ازيز رصاص بنادقكم التي اعادت لنا الكثير من شرف العزة والانتماء لمنهج الفعل الكفاحي النضالي الذي غاب وضاع عن مشهديتنا وسط زحمة خربشات مفاهيمنا.
هو المشهد الفلسطيني الذي يبدو واضحا يا سادة أسياد الفعل والكلام، نحو القدس لابد ان تكون بوصلتكم ولا اشك بذلك، لابد من اعادة صياغة مفاهيم نظرتكم للكل والكل هنا يعني الكل عربا وعجما وبشرا وعلى اساس القدس يكون القياس والمقياس.
ايها السادة اقبل اياديكم واقدامكم فلكم علينا الحق كل الحق فهو المنهج من جديد الذي اعاد لفلسطين بهاءها برغم ضحايا الذبح من الوريد للوريد وبرغم الدمار وبرغم كل الألم والدموع وصرخات الوجع، لكنها الحرية والكرامة التي دفعتكم وتدفعنا من وراءكم لتسطير ملحمة الانتصار. انتم الرجال الرجال والعابرين لساحات الوغى ارجوكم ومن جنبات ازقة القدس حافظوا على طهارة سلاحكم ولا تخطئوا بعد اليوم في مواجهة أعدائكم، وان لا تنحرف رؤياكم بالنظر الى خصومكم الشركاء في الوطن مع العلم أنهم قد يكونوا أعداء ولكن هيهات أن تقعوا مرة اخرى في مستنقعات الأحمر القاني، وأنتم المدركون لمعنى أن تتعاكس البنادق نحو العمق الوطني.
اعيدوا للثوار طهارة السلاح المناضل فقد اضحيتم اليوم القيادة الوطنية التي تدير دفة التصدي والولوج الى ساحات الوغى دون أن تتلوث، وأن تسير وسط الرذاذ دون أن تبتل، وأن تصرخ دون ازعاج، وأن تشدو وترتل مزاميرها دون أن نمل السماع، وأن تبكي أيضا دون أن نحاسب دموعها، وأن تبتسم دون أن نغالي بتفسير المعاني، كنتم واثقون بالنصر والنصر تقدم نحوكم، وكنتم صامدين بعرينكم فتعلم الصمود منك الدروس، وافتتحتم الفصل الجديد في كتاب أحرار الموقف والكلمة، وأثبتم ان جيفارا والعرفات وصلاح شحادة ونصر الله وحسين الكربلائي ما زال لهم أمكنة وسط كل الخراب وضياع القيم والمعنى في سفر التكوين للشعوب الحية والباحثة عن الحياة فوق الأرض لا تحتها.
ايها السادة هو المشهد الفلسطيني من جديد الذي يبحث بكل الثنايا الممكنة عن ناصر له وزعيم وقائد موحد لبنادقه المتناحرة والتائه بتيه معاني الوطن، وكيف لهذا الوطن أن يصير جميلا وهو الأجمل...
هو نقاشنا الدائم، وبحثنا الذي لا ينتهي، وفعلنا المتواصل منذ أن صار لنا حياة على هذه الأرض، ومنذ أن سُميت فلسطين بفلسطين، والقدس قبلة صلواتكم، وقد أمطرت لوضوئكم، وتكبيرات مساجدها تصدح بمواقيتها، وأسوارها صامدة لا تنكسر ولا تنهدم ولن تنهدم فحراس احلامها لا ينامون، وأجراس الكنائس تقرع وموسيقاها تطرب أذاننا، والطريق إلى الجلجلة ما زال طويل، والسائرون على خطاهم الأولى ما زالوا يمعنون بالمسير، ودرب الآلام يعبق بروائح الأولين، وسنبقى منتظرين لعبوركم ولعبور من يعتلي تلة تنتظر علمها...
هو البحث عنكم بكل الأمكنة بعد أن صرنا اليتامى على موائد الكبار من سادة قومنا، لا نشك بالمطلق بقدرتكم وقدرة جماهيرنا المرابطة الصامدة الصابرة على صناعة النصر، فصمودنا بحد ذاته نصر، وتصدينا لأعتى آليات القمع والذبح في العالم بحد ذاته نصر، وأن ننطق بلغة الضاد في ظل أبشع سياسات التهويد والأسرلة لمجتمعنا ولقدسنا ولمقدساتنا ولإنساننا وللحب فينا هو النصر بأم عينه... ولكن من يدير دفة أشيائنا ويهدهد ويربض على اكتافنا وأبونا مصروع مقتول مصلوب من جديد ... ؟
اليوم واليوم فقط يحق لنا ان نحتفي بالنصر وهذا العام الذي يستحق أن نسميه عام النصر، كنا ننتظركم ومعنا بهذا الإنتظار كل الجميلات والأطفال وأمهات الإنتظار الطويل لمن قد يعودوا من وراء الإعتقال بزنازين الموت.
البحر.. بحرنا كان بإنتظار شارتكم، والجبال هناك استعدت لملاقاة هداياكم وعطاياكم، وزغاريد النسوة انطلقت ممزوجة بدمعة ترقرقت بعد أن طال انتظار عطاء السماء، وكان أن يأتينا المطر المنهمر بالصيف الساخن ونحن العطشى لقطرة ماء،تبعث الأمل فينا من جديد...
شاهدنا انكسارهم وقرأنا معنى انهزامهم بعيونهم فللمهزوم لغة أخرى وللمكسور تعبيرات نعلمها ونعرفها ونفهمها... ضربونا وأوقفونا بالساعات لأنكم انتصرتم... وحاولوا أن ينتزعوا فرحنا وأن يقبضوا علينا ونحن مبتهجون ونمارس بجرم الفرح المحذور... وما هي إلا أيام حتى وجدنا أنفسنا نسافر بكل الإتجاهات نبحث عن تواقيع خطاكم على أرضنا، وكنا إن شاهدنا وقع خطاكم على هذه الأرض التي تستحق أن نحيا فوقها وأن نسميها باسمها وأن نعيش وإياها فرحتها... كل هذا عايشناه والكثير غير المعلن أيضا خبرناه... ومارسنا أقصى درجات العزة والشرف ومن غيرنا يعلم ويعرف كيف من الممكن أن نمارس عزتنا وفرحنا وسط كل خرابات المعبد وتدمير الأحلام ونحن بالقدس قابعين منتظرين البشارة من جديد، وقد أتتنا البشارة، بهذه الأيام نعيش بشارتنا من جديد، ونعايش بشارة خفافيش الليل الذين يأبون إلا أن يسطون على أحلامنا ليوقظونا على مشهد ذبحنا من الوريد للوريد.
هو النصر المؤزر بتوقيعكم نلمسه ونعايشة ونتحسسه هنا حيث عيونكم شاخصة متجهة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق