لأول مرة منذ نشأة الكيان الصهيوني :
على أرض فلسطين عام 1948م، يهرب آلاف المغتصبين الصهاينة من مغتصباتهم المحيطة بغزة على مسافة 6كم، االتي أصبح عدد كبير منها خالياً بشكل كامل، وذلك خوفاً من صواريخ المقاومة التي ما زالت تتساقط عليهم منذ بداية المعركة.
فقد شهدت المغتصبات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، في اليوم الـ 48 من معركة العصف المأكول هجرة ونزوح جماعي، والذي وصفه مراقبون بأنها ظاهرة غير مسبوقة، وذلك بسبب القصف المتواصل والمكثف من قبل المقاومة الفلسطينية. وقال موقع "واللا" الصهيوني أن سكان مغتصبات "اشكول" و"شعار هنيغف" يلحقون بسكان العين الثالثة ويغادرون منازلهم نحو "تل أبيب"، كما أن سكان كيبوتس عين هشلوشا المحاذي لقطاع غزة بدأوا بالنزوح وذلك بسبب تصاعد القصف الصاروخي من غزة.
كما ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني سكان كيبوتس ناحل عوز نزحوا بشكل كامل.
وقد حذر أبو عبيدة الناطق العسكري بام القسام، سكان ما يسمى بغلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى بيوتهم، وعلى من يظلّ منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصّنة، مؤكداً أن هذا القرار ساري المفعول حتى اشعار رسمي آخر من القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
حرب استنزاف
وصف المحلل العسكري الصهيوني الشهير "رون بن يشاي" السبت ما يجري على جبهة غزة هذه الأيام بحرب استنزاف، منوهاً إلى ضرورة حسن تصرف الحكومة الصهيونية لمواجهة السيناريو الذي طالما حاولت تجنبه حيث تحولت العملية العسكرية لحرب استنزاف.
وقال بن يشاي في مقال له إن سكان بلدات غلاف غزة كانوا يخشون هذا السيناريو طوال الوقت حيث لا يسمح لهم الواقع الراهن بالعودة لبيوتهم والعيش بشكل طبيعي .
وتحدث عن أن حماس لا زالت تطلق الصواريخ والهاون فلم تستلم بعد وهي ليست بحاجة للكثير لتتسبب بالضرر لسكان غلاف غزة وتكفي قذيفة هاون التي قتلت مغتصبين بالأمس لتوقع الصدمة على كل سكان الكيان في معركة غير متناسبة .
واتهم بن يشاي الكابينت الصهيوني بالاكتفاء بالتصريحات النارية وترك السكان ليواجهوا مصيرهم قائلاً أنه إذا لم تفك الحكومة بإخلائهم فقد شرعوا فعلياً بإخلاء أنفسهم.
ومع ذلك كله تبقى الكلمة الأولى والأخيرة للمقاومة، فهي التي تحدد متى سيعود المغتصبون، مؤكدة أن لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة مالم يعيش أهل غزة بأمان.
لأول
مرة منذ نشأة الكيان الصهيوني على أرض فلسطين عام 1948م، يهرب آلاف
المغتصبين الصهاينة من مغتصباتهم المحيطة بغزة على مسافة 6كم، االتي أصبح
عدد كبير منها خالياً بشكل كامل، وذلك خوفاً من صواريخ المقاومة التي ما
زالت تتساقط عليهم منذ بداية المعركة.
فقد شهدت المغتصبات الصهيونية المحاذية
لقطاع غزة، في اليوم الـ 48 من معركة العصف المأكول هجرة ونزوح جماعي،
والذي وصفه مراقبون بأنها ظاهرة غير مسبوقة، وذلك بسبب القصف المتواصل
والمكثف من قبل المقاومة الفلسطينية. وقال موقع "واللا" الصهيوني أن سكان
مغتصبات "اشكول" و"شعار هنيغف" يلحقون بسكان العين الثالثة ويغادرون
منازلهم نحو "تل أبيب"، كما أن سكان كيبوتس عين هشلوشا المحاذي لقطاع غزة
بدأوا بالنزوح وذلك بسبب تصاعد القصف الصاروخي من غزة.
كما ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني سكان كيبوتس ناحل عوز نزحوا بشكل كامل.
وقد حذر أبو عبيدة الناطق العسكري بام القسام، سكان ما يسمى بغلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى بيوتهم، وعلى من يظلّ منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصّنة، مؤكداً أن هذا القرار ساري المفعول حتى اشعار رسمي آخر من القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
كما ذكرت إذاعة الجيش الصهيوني سكان كيبوتس ناحل عوز نزحوا بشكل كامل.
وقد حذر أبو عبيدة الناطق العسكري بام القسام، سكان ما يسمى بغلاف غزة والمدن القريبة من العودة إلى بيوتهم، وعلى من يظلّ منهم للضرورة البقاء داخل الملاجئ والمناطق المحصّنة، مؤكداً أن هذا القرار ساري المفعول حتى اشعار رسمي آخر من القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
حرب استنزاف
وصف المحلل العسكري الصهيوني الشهير "رون
بن يشاي" السبت ما يجري على جبهة غزة هذه الأيام بحرب استنزاف، منوهاً إلى
ضرورة حسن تصرف الحكومة الصهيونية لمواجهة السيناريو الذي طالما حاولت
تجنبه حيث تحولت العملية العسكرية لحرب استنزاف.
وقال بن يشاي في مقال له إن سكان بلدات غلاف غزة كانوا يخشون هذا السيناريو طوال الوقت حيث لا يسمح لهم الواقع الراهن بالعودة لبيوتهم والعيش بشكل طبيعي .
وتحدث عن أن حماس لا زالت تطلق الصواريخ والهاون فلم تستلم بعد وهي ليست بحاجة للكثير لتتسبب بالضرر لسكان غلاف غزة وتكفي قذيفة هاون التي قتلت مغتصبين بالأمس لتوقع الصدمة على كل سكان الكيان في معركة غير متناسبة .
واتهم بن يشاي الكابينت الصهيوني بالاكتفاء بالتصريحات النارية وترك السكان ليواجهوا مصيرهم قائلاً أنه إذا لم تفك الحكومة بإخلائهم فقد شرعوا فعلياً بإخلاء أنفسهم.
ومع ذلك كله تبقى الكلمة الأولى والأخيرة للمقاومة، فهي التي تحدد متى سيعود المغتصبون، مؤكدة أن لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة مالم يعيش أهل غزة بأمان.
- See more at: http://www.alqassam.ps/arabic/#!/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/6180/وقال بن يشاي في مقال له إن سكان بلدات غلاف غزة كانوا يخشون هذا السيناريو طوال الوقت حيث لا يسمح لهم الواقع الراهن بالعودة لبيوتهم والعيش بشكل طبيعي .
وتحدث عن أن حماس لا زالت تطلق الصواريخ والهاون فلم تستلم بعد وهي ليست بحاجة للكثير لتتسبب بالضرر لسكان غلاف غزة وتكفي قذيفة هاون التي قتلت مغتصبين بالأمس لتوقع الصدمة على كل سكان الكيان في معركة غير متناسبة .
واتهم بن يشاي الكابينت الصهيوني بالاكتفاء بالتصريحات النارية وترك السكان ليواجهوا مصيرهم قائلاً أنه إذا لم تفك الحكومة بإخلائهم فقد شرعوا فعلياً بإخلاء أنفسهم.
ومع ذلك كله تبقى الكلمة الأولى والأخيرة للمقاومة، فهي التي تحدد متى سيعود المغتصبون، مؤكدة أن لا أمان للصهاينة على أرض فلسطين الحبيبة مالم يعيش أهل غزة بأمان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق