استئناف اسرائيل عدوانها ضد قطاع غزة أتى وسط دعوة عددٍ من الوزراء الاسرائيليين الى توسيع العدوان وانتقادٍ واسعٍ لأداء الحكومة ورئيسها.
مثّل انهيار وقف اطلاق النار مناسبة لوزراء اليمين الإسرائيلي لقرع طبول الحرب والمطالبة بإخضاع فصائل المقاومة الفلسطينية، وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وقال نفتالي بينت إن المفاوضات مع حماس يجب أن تنتهي ولا معنى لاستمرارها، وإن على اسرائيل الرد بقوة وعدم التراخي "لأننا عاجلاً أم آجلاً سنضطر الى الحسم مع حماس، لا مفر من ذلك". بدوره، انتقد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سياسة الحكومة أمام أعضاء حزبه لأنها تتبع سياسة خاطئة من أساسها، على حد تعبيره. فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء كبار انتقادهم نتنياهو لعدم مسارعته الى عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري المصغر، وخشيته من اتخاذ قرارات حاسمة. مراقبون توقفوا من جديد أمام معضلة الخيارات التي يواجهها نتنياهو، وتاثير التجاذبات الداخلية على قراره.دروكر: كل التطورات الأخيرة لم تكن في مصلحة نتنياهو الكشف عن المقترح المصري أدى الى ضغط سياسي كبير عليه، ما دفعه الى التعنت في مواقفه ومن هنا كان تفجير المفاوضات سريعاً، وهو ما أوصله الى مكان غير مريح لأي سياسي.إطلاق سهام الانتقاد الى نتنياهو لم يقتصر على الوزراء فحسب. سكان المستوطنات الجنوبية رفعوا صوت الغضب والاحباط مجددا أيضاً.تقول مستوطنة: "نحن نعمل وفق ما تقرره حماس، هي تقرر عنا، هل تفهم ماذا يعني ذلك؟ هي تقرر متى يحصل وقف لإطلاق النار ومتى تطلق الصواريخ ومتى لا تطلق. الضغط السياسي والاعلامي الذي يمارسه وزراء اليمين والمستوطنين لتوسيع العدوان ضد قطاع غزة من جهة، وعقم الخيارات العسكرية في حسم العدوان ضد فصائل المقاومة الفلسطينية من جهة ثانية، يضعاننتنياهو مجدداً أمام أزمة خيارات بين السيئ والأسوأ.
مثّل انهيار وقف اطلاق النار مناسبة لوزراء اليمين الإسرائيلي لقرع طبول الحرب والمطالبة بإخضاع فصائل المقاومة الفلسطينية، وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو.
وقال نفتالي بينت إن المفاوضات مع حماس يجب أن تنتهي ولا معنى لاستمرارها، وإن على اسرائيل الرد بقوة وعدم التراخي "لأننا عاجلاً أم آجلاً سنضطر الى الحسم مع حماس، لا مفر من ذلك". بدوره، انتقد وزير الخارجية افيغدور ليبرمان سياسة الحكومة أمام أعضاء حزبه لأنها تتبع سياسة خاطئة من أساسها، على حد تعبيره. فيما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزراء كبار انتقادهم نتنياهو لعدم مسارعته الى عقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري المصغر، وخشيته من اتخاذ قرارات حاسمة. مراقبون توقفوا من جديد أمام معضلة الخيارات التي يواجهها نتنياهو، وتاثير التجاذبات الداخلية على قراره.دروكر: كل التطورات الأخيرة لم تكن في مصلحة نتنياهو الكشف عن المقترح المصري أدى الى ضغط سياسي كبير عليه، ما دفعه الى التعنت في مواقفه ومن هنا كان تفجير المفاوضات سريعاً، وهو ما أوصله الى مكان غير مريح لأي سياسي.إطلاق سهام الانتقاد الى نتنياهو لم يقتصر على الوزراء فحسب. سكان المستوطنات الجنوبية رفعوا صوت الغضب والاحباط مجددا أيضاً.تقول مستوطنة: "نحن نعمل وفق ما تقرره حماس، هي تقرر عنا، هل تفهم ماذا يعني ذلك؟ هي تقرر متى يحصل وقف لإطلاق النار ومتى تطلق الصواريخ ومتى لا تطلق. الضغط السياسي والاعلامي الذي يمارسه وزراء اليمين والمستوطنين لتوسيع العدوان ضد قطاع غزة من جهة، وعقم الخيارات العسكرية في حسم العدوان ضد فصائل المقاومة الفلسطينية من جهة ثانية، يضعاننتنياهو مجدداً أمام أزمة خيارات بين السيئ والأسوأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق